11/05/2023 - 14:21

الحواريّة | في جوف الحوت: تجارب فلسطينيّة في الجامعات الإسرائيليّة

عقدت "فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة" الصادرة عن موقع "عرب 48"، أمس الأربعاء، 10 أيّار/ مايو، حواريّة إلكترونيّة بعنوان: "في جوف الحوت: تجارب فلسطينيّة في الجامعات الإسرائيليّة".

الحواريّة | في جوف الحوت: تجارب فلسطينيّة في الجامعات الإسرائيليّة

ضمن سلسلة «الحواريّة» الّتي تنظّمها مجلّة "فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة" الصادرة عن موقع "عرب 48"، عُقِدَت أمس الأربعاء، 10 أيّار/ مايو، حواريّة إلكترونيّة بعنوان: "في جوف الحوت: تجارب فلسطينيّة في الجامعات الإسرائيليّة".

استندت الحواريّة إلى كتاب "في جوف الحوت: تجارب فلسطينيّة في الجامعات الإسرائيليّة" (2022)، من تحرير خالد فوراني ويارا سعدي- إبراهيم. وكانت فكرة الكتاب قد انبثقت من نقاشات لمجموعة من الطلبة الفلسطينيّين في جامعات إسرائيليّة حول سؤال شروط المعرفة الفلسطينيّة اليقظة في سياق حاضر استعماريّ ونيوليبراليّ، وحول موضعة الظرف الفلسطينيّ في سياقه الكونيّ، للاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى في شقّ طريق العلم التي تناهض ولا تشارك في استنساخ القمع.

يتكوّن الكتاب من ثلاث "جرعات" بحسب وصفه؛ الحوارات: وهي تحاول الانكشاف على سيرورة المحاضِر الفلسطينيّ أو المحاضِرة الفلسطينيّة فكريًّا، وذلك بغية الوقوف عند محطّات مفصليّة في نشأة فكرهما مشروعًا تحرّريًّا. الشهادات: وهي تتضمّن توثيقًا لتجارب طلّابيّة فلسطينيّة في الجامعات الإسرائيليّة من الحاضر والماضي. المقارنات: وهي نصوص لتجارب جامعيّة لدى طلبة منحدرين من جماعات مقموعة ومقاومة في دول مختلفة.

تناولت الحواريّة الكتاب في خمسة محاور، وهي أوّلًا؛ تجربة الإنتاج المعرفيّ للطلبة والمحاضرين الفلسطينيّين في الجامعات الإسرائيليّة. ثانيًا؛ سيرورة الإنتاج المعرفيّ التحرّريّ، وإمكانيّات توطين المعرفة، وهل ثمّة حاجة لمدرسة فكريّة فلسطينيّة؟ ثالثًا؛ تأصيل المعارف الفلسطينيّة وعلاقتها بالتراث وكونيّة الشرط الفلسطينيّ. رابعًا؛ المساحات والأزمنة الموازية في الحرم الجامعيّ، داخل القاعة وفي كتابة الرسائل الجامعيّة. خامسًا؛ ترجمة الأدب الذي يتناول تجارب باحثات/ ين من الشعوب المستضعفة في الأكاديميّة الغربيّة إلى اللغة العربيّة.

أدارت الحواريّة الباحثة يارا سعدي- إبراهيم، وشارك فيها كلّ من خالد فوراني، المحاضر في "قسم العلوم الاجتماعيّة والأنثروبولوجيا" في جامعة تلّ أبيب، وأمير مرشي، طالب الدكتوراه والباحث السياسيّ، ومزنة بشارة، المحاضرة والباحثة في التربية للتعدّديّة اللغويّة في قسم التربية في جامعة تل أبيب، والكاتبة والفنّانة والمترجمة الفلسطينيّة بكريّة مواسي.

التعليقات